وحدة المعالجة الحرارية

تعتبر الشركة الوطنية للمحافظة على البيئة “بيئة” الرائدة في المملكة العربية السعودية في بناء وتشغيل منشأة متخصصة في المعالجة الحرارية (محرقة) منذ عام 1997 م، بتقنية آمنة بيئيا وبدون انبعاثات ضارة.

تمت زيادة السعة التشغيلية لوحدات المعالجة الحرارية نظرا للتوسع الصناعي في منطقة الجبيل الصناعية وفي المملكة العربية السعودية، وتم انشاء وحدة معالجة حرارية ثانية في عام 2010 م بقدرة معالجة أعلى وبضوابط بيئية أكثر صرامة.

يجري اختبار أداء وحدة المعالجة الحرارية الثالثة، والتي تعتبر من أكبر وحدات المعالجة الحرارية في العالم من حيث الطاقة التشغيلية، وهي كذلك مزودة بأحدث التقنيات وأكثرها أمانًا بيئيًا واستدامة. من المتوقع التشغيل الكامل للوحدة في عام 2021 م.

وحدة المعالجة الحرارية لدى شركة بيئة مجهزة لاستيعاب جميع أنواع النفايات الخطرة كالصلبة والسائلة والحمأة والتعامل معها باحترافية وبدون الإضرار بالبيئة.

القدرة السنوية لوحدات المعالجة الحرارية هي:

o وحدة المعالجة الحرارية الأولى: 11000 طن متري

o وحدة المعالجة الحرارية الثانية: 15000 طن متري

o وحدة المعالجة الحرارية الثالثة: 35000 طن متري

توفر إدارة النفايات بالشركة الوطنية للمحافظة على البيئة “بيئة” خدمات التخلص المباشر من النفايات الصناعية والخطرة من خلال وحدات المرادم البيئية من الفئة الأولى والفئة الثانية.

بدأ تشغيل منشأة مرادم النفايات في عام 1989 م والتي تقع في منطقة الجبيل الصناعية.

تقوم المنشأة بتشغيل تسع وحدات من الفئة الثانية ووحدتين من الفئة الأولى وفقا للمعايير الدولية وبما يتوافق مع متطلبات واشتراطات الجهات البيئية المحلية.

تم التخلص بيئيا من حوالي 1.8 مليون طن من النفايات الصناعية والخطرة في مرادم النفايات (الفئة الأولى والثانية) منذ انشاء الشركة.

تم تشغيل منشأة جديدة ذات سعة أعلى وتقنية أفضل لردم النفايات، والتي تقع في الجانب الغربي من منطقة مدينة الجبيل الصناعية بمساحة إضافية تستوعب ما يقارب  450,000 طن متري من النفايات.

تمتلك شركة بيئة أسطول من المعدات لدعم تشغيل مرادم النفايات من أجل ضمان عمليات الفصل والضغط والتثبيت الأنسب.

تشمل المعالجة الفيزيائية للنفايات الصناعية والخطرة العمليات التي تفصل بين مكونات النفايات أو تغيير شكلها الفيزيائي دون تغيير التركيب الكيميائي للمواد المكونة للنفايات المراد معالجتها.

تقع محطة التثبيت الفيزيائي (stabilization plant)  في منشاة مرادم النفايات وتبلغ قدرة المعالجة السنوية حوالي 10000 طن. تستخدم أحدث التقنيات معالجة وتثبيت النفايات الخطرة بما يضمن عدم تسرب عصارة النفايات اثناء التخلص منها في المرادم.

تم تصميم حاويات خاصة لاحتواء ونقل الملوثات لتجنب انبعاثها في البيئة المحيطة.

شركة بيئة لديها فريق تقني خاص من ذوي الخبرات في عمليات المعالجة الفيزيائية تم تعيينهم لتشغيل المحطة.

تنتج العمليات الصناعية الكيميائية وكذلك عمليات التكرير كمية كبيرة من النفايات الخطرة.

 تستخدم محطة المعالجة الكيميائية في الشركة الوطنية للمحافظة على البيئة “بيئة” عمليات تغيير التركيب الكيميائي لمكونات النفايات لإنتاج مواد غير ضارة بيئيا.

تم تشغيل أول محطة معالجة كيميائية في شركة بيئة (محطة التعادل الكيميائي) في عام 1995 م.

في ضوء الطلب المتزايد من الصناعات، قامت شركة بيئة بالاستثمار في بناء منشأة معالجة كيميائية (تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط) معززة بأحدث التقنيات وبمعايير صناعية عالمية تتضمن عمليات لإزالة الملوثات المختلفة والمعادن الثقيلة بشكل خاص.

 يتم انشاء هذه الوحدة من قبل شركة عالمية متخصصة في مجال الطاقة والنفط والغاز والتقنيات البيئية.

ستؤدي إضافة وحدة المعالجة الكيميائية الجديدة الى زيادة القدرة الاستيعابية بمعدل معالجة سنوي يصل الى 20,000  طن.

عمليات المعالجة الكيميائية تتضمن:

o التعادل الحامضي / القلوي

o نظام ترسيب المعادن الثقيلة (الأول من نوعه في الصناعة)

o الأكسدة والاختزال

يعد التخلص المباشر للنفايات الصناعية والنفايات غير الخطرة في برك التبخير أحد خدمات إدارة النفايات الرئيسية للشركة الوطنية للمحافظة على البيئة “بيئة”.

تمتلك شركة بيئة اثني عشر حوض تبخير بأحجام وقدرات مختلفة. تبلغ القدرة الاستيعابية لهذه الأحواض بما يعادل حوالي 60,000  مترا مكعبا.

تم انشاء جميع برك التبخير باستخدام طبقات عوازل البولي ايثيلين عالية الكثافة غير المنفذة، وذلك لحماية المياه الجوفية، وكذلك تم تجهيز البرك بمحطة لتصريف النفايات لضمان التشغيل الآمن بيئيا.